وفاة ملكة جمال الكون 1963 إييدا ماريا فراغاس… أوّل برازيلية تتوّج باللقب (صور وفيديو)
توفيت، يوم الإثنين، ملكة جمال الكون لعام 1963، إييدا ماريا فراغاس، أول برازيليّة تتوّج باللقب، عن عمر ناهز الـ 80 عاماً.
ونعى حساب مؤسسة ملكة جمال الكون الرسمي على إنستغرام فراغاس بمقطع فيديو، يوثق لحظة تتويجها قبل 62 عاماً، مرفقاً بتعليق: "كانت إييدا ماريا فراغاس ملكة جمال برازيلية وأيقونة ثقافية. اشتهرت عالمياً بتتويجها بلقب ملكة جمال الكون عام 1963".
وأضاف: "دخلت التاريخ كأوّل امرأة برازيلية تفوز باللقب، مانحة البرازيل التاج للمرة الأولى خلال المسابقة التي أُقيمت في 20 تموز/يوليو 1963 في ميامي بيتش، فلوريدا".
بيان عائلة ملكة جمال الكون الراحلة
أما عائلة الراحلة فنعتها عبر إنستغرام ببيان جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى، تعلن عائلة إييدا ماريا فراغاس خبر وفاتها، يوم الإثنين. وفي هذه اللحظات المليئة بالألم، تتقدّم العائلة بجزيل الشكر لكلّ من عبّر عن مشاعر المحبّة والاحترام والتضامن".
وأضاف البيان: "لقد كانت إييدا امرأة من نور، تركت بصمة راسخة في التاريخ وفي حياة الكثيرين، وخلّفت إرثاً من الحب والفرح والإلهام. نحن حزانى بعمق على رحيلها... ملكتنا الأبدية".

كيف عاشت إييدا ماريا فراغاس حياتها؟
ولدت فراغاس في 31 كانون الأول/ديسمبر 1944، في بورتو أليغري، ريو غراندي دو سول بالبرازيل. وفازت بلقب ملكة جمال الكون وهي في الـ 18من عمرها ممثلة البرازيل عام 1963.

بعد تتويجها، أقامت فترة في الولايات المتحدة، وجالت دولياً بصفتها ملكة جمال الكون، ثم عادت لاحقاً إلى البرازيل. تزوّجت خوسيه كارلوس أثاناسيو عام 1968، وأنجبت طفلين، لتبتعد بعدها عن الأضواء وتعيش حياة خاصة في البرازيل. وفي سنّ الـ 55 تعرّضت لجلطة دماغية، ثمّ كُرّمت لاحقاً ضمن قائمة "20 غاوتشو تركوا بصمتهم في القرن العشرين" في ولايتها الأم.

شكّل فوزها عام 1963 محطة مفصلية في تاريخ مسابقات الجمال في البرازيل، ورسّخ مكانتها رمزاً دائماً للجمال والإرث الثقافي للبرازيل.

نبض