مرّت ثلاث سنوات على العلاقة التي تجمع بين النجم العالمي براد بيت ومصممة المجوهرات إينيس دي رامون، من دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات على زواج مرتقب. وبينما يترقّب الإعلام الفني خطوة رسمية من أحد أكثر العازبين جاذبية في هوليوود، يواصل الثنائي الاستمتاع بعلاقتهما بهدوء بعيداً من الالتزامات الرسمية.

منذ انفصاله العاصف عن أنجلينا جولي، اختار بيت الانسحاب من دائرة الأضواء، مكتفياً بعلاقة مستقرّة مع إينيس، التي تبدو كأنها منحته ما كان ينقصه: السلام الداخلي. وقد اعتبر كثيرون أن نجاح هذه العلاقة يعود إلى طبيعتها غير المقيّدة، إذ يتفادى الطرفان الضغوط والتوقّعات الثقيلة التي قد تُثقل كاهل أي ارتباط رسمي.

لكن على رغم هذا التوازن الظاهري، تشير مصادر مقرّبة إلى أن الهدوء قد لا يستمر طويلاً. إذ تؤكّد المعلومات التي أوردها موقع "InTouch weekly" أن براد بيت لا يزال متأثراً بتجربته المريرة مع الزواج، ويتجنّب الحديث عنه، بل يمازح أحياناً بشأن فشله في هذا المجال. في المقابل، ورغم صبر إينيس وتفهّمها، إلا أن توقها للاستقرار لا يبدو مؤجّلاً إلى الأبد.

وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر قريب من الثنائي، فإن إينيس لا تزال شابة في مقتبل عمرها، وعلى رغم مرورها بتجربة زواج سابقة من الممثل بول ويسلي، إلا أنها لم تفقد إيمانها بالارتباط. هي تحلم بأن تكون "السيدة بيت"، لكنها في الوقت نفسه تدرك أن الانتظار قد يتحوّل إلى خيبة، إذ قال المصدر: "إينيس لن تبقى معه إلى الأبد من دون التزام".

في ظل هذا الواقع، يبدو أن الدائرة القريبة من براد بيت، وعلى رأسها جورج كلوني وزوجته أمل، لا يترددون في حثّه على اتخاذ خطوة جدّية، معتبرين أن التأخير قد يكلّفه خسارة امرأة استثنائية أحبّها الجميع من حوله.