مراقبون يستغربون... الحكومة اللبنانية لم تُعلّق على مشروع "إسرائيل الكبرى"
توقّف مراقبون عند عدم صدور أي موقف من الحكومة في الرد على دعوة بنيامين نتنياهو لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" على عكس ما قامت به أكثر الحكومات العربية المعنية بهذا الطرح.
ماذا نعرف عن مشروع "إسرائيل الكبرى"؟
"إسرائيل الكبرى"، كما شرح مؤرخون وبحاثة، مشروع ومخطط معروفان، قديمان مستجدّان وكامنان في عقلية اليمين المتطرف الإسرائيلي، سبق أن اختُصرا بـ"من النيل إلى الفرات" كشعار للحدود المفترضة للدولة. وبعد معاهدتي السلام مع مصر والأردن، ثم بعد "اتفاقات أوسلو" مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولاحقاً بعد اعتماد المبادرة العربية للسلام (قمة بيروت 2002)، وأخيراً بعد توقيع "الاتفاقات الإبراهيمية" (2020)، ساد اعتقادٌ بأن البحث عن تسوية سلمية ديبلوماسية ربما يطوي هذا المشروع ويحول دون تداوله، ليس فقط لأنه نقيضٌ للسلام، بل خصوصاً لأنه ينمّ عن عقلية توسعية وعدوانيةٍ راسخة يُضفى عليها بعدٌ ديني توراتي.

نبض