ترامب ليس وحده... سوء تعامل مع المعلومات الحسّاسة في إدارة بايدن ‏أيضاً

ترامب ليس وحده... سوء تعامل مع المعلومات الحسّاسة في إدارة بايدن ‏أيضاً

 أظهرت سجلات داخلية أن مسؤولين حكوميين في عهد بايدن وترامب ‏على السواء شاركوا مع آلاف الموظفين الفيدراليين، وثائق حساسة
ترامب ليس وحده... سوء تعامل مع المعلومات الحسّاسة في إدارة بايدن ‏أيضاً
دونالد ترامب وجو بايدن (وكالات)‏
Smaller Bigger
أظهرت سجلات داخلية نمطاً من سوء التعامل مع المعلومات الحساسة ‏ضمن كل من ‏إدارتي الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن على السواء".‏



ووسط عاصفة التسريبات التي لفت وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، ‏‏‏وأثارت جدلا في البنتاغون خلال الفترة الماضية، كشفت سجلات جديدة ‏‏‏أن موظفين في عهد الرئيس السابق جو بايدن سربوا أيضاً آلاف الوثائق ‏‏‏الحساسة.‏

 

 

فقد أظهرت سجلات داخلية أن مسؤولين حكوميين في عهد بايدن وترامب ‏على السواء، شاركوا مع آلاف الموظفين الفيدراليين، وثائق حساسة، بما ‏في ذلك مخططات طوابق البيت الأبيض التي يُحتمل أن تكون سرية، ‏وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الاثنين.‏



كما بيّنت أن موظفين مهنيين في إدارة الخدمات العامة، التي تقدّم الدعم ‏الإداري والتكنولوجي لمعظم المكاتب الفيدرالية وتدير محفظة العقارات ‏الحكومية، أفرطوا في مشاركة وثائق حساسة. ما أدى إلى فتح تحقيق ‏الأسبوع الماضي، وسط تقارير عن حادثة أمن سيبراني.‏

 

 

 

البيت الابيض (وكالات)
البيت الابيض (وكالات)

 

 

 

 

غوغل درايف
بل أكثر من ذلك، أظهرت السجلات أن الموظفين شاركوا عن غير قصد ‏مجلدًا على ‏Google Drive‏ يحتوي على مستندات حساسة مع جميع ‏موظفي إدارة الخدمات العامة، والذين يبلغ عددهم أكثر من 11200 ‏شخص، وفقًا لدليل الوكالة على الإنترنت.‏



وتضمّنت المعلومات التي شاركوها خطأ، والتي لم تعرف ما إذا كانت ‏سرية تفاصيل عن باب لزوار البيت الأبيض، بالإضافة إلى معلومات عن ‏حساب مصرفي لبائع ساعد في مؤتمر صحافي لإدارة ترامب.‏




إلى ذلك، بيّنت المعلومات أن هذا "الإفراط في المشاركة، الذي استمر ‏لأكثر من أربع سنوات على الأقل، يشي بنمط من سوء التعامل مع ‏المعلومات الحساسة ضمن كل من إدارتي ترامب وبايدن.‏



كذلك أظهرت السجلات أن ما لا يقل عن 10 ملفات تمت مشاركتها ‏سمحت لموظفي إدارة الخدمات العامة ليس فقط بعرض المحتوى، بل ‏تعديله أيضًا.‏



أتى ذلك، بعد مرور شهر على فضية "سيغنال" كما عرفت، حين أدرج ‏كبار المسؤولين في إدارة ترامب، من ضمنهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ‏عن غير قصد رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" في محادثة غير سرية ‏ناقشت التخطيط العسكري لتنفيذ ضربات على مواقع حوثية في اليمن.‏



كما جاء بعد فضيحة استخدام مستشار ترامب للأمن القومي مايكل والتز ‏وموظفوه حسابات ‏Gmail‏ الشخصية للاتصالات الحكومية.‏



الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/30/2025 9:09:00 AM
العميد أحمد الدالاتي قائد أمن ريف دمشق تابع بشكل مباشر قضية حمزة
المشرق-العربي 12/30/2025 5:55:00 PM
إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب والمزّة 86 في دمشق، مع أنباء غير مؤكدة عن عملية اغتيال.
المشرق-العربي 12/30/2025 8:12:00 PM
شقيق أبو عبيدة يكشف تفاصيل عن اشتباك خاضه الناطق السابق باسم القسام في شمال غزة
المشرق-العربي 12/30/2025 11:15:00 PM
المرصد السوري يرد على نفي الرئاسة السورية لاطلاق نار في محيط قصر الشعب