أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه التقى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال وجودهما في بولندا للمشاركة في إحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز، حيث ناقشا التعاون الأمني ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وزار الزعيمان معسكر أوشفيتز الذي حرره الجيش السوفياتي قبل ثمانين عاماً ويعد رمزا للمحرقة اليهودية، في لفتة تكريمية للضحايا الذين لقوا حتفهم في معتقل الإبادة النازي.

ونشر زيلينسكي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يصافح ماكرون، مرفقاً بمنشور يقول إنهما "ناقشا المزيد من الدعم لأوكرانيا" في ظل الغزو الروسي المستمر.

I had a meeting with the President of France, @EmmanuelMacron, to discuss further support for Ukraine.

We focused in particular on security cooperation and possible formats for security guarantees for Ukraine and all of Europe. We are counting on France's support in the… pic.twitter.com/oyJkYqixTm

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 27, 2025

وأضاف زيلينسكي أنه أولى هو وماكرون في محادثاتهما اهتماماً خاصاً "للتعاون الأمني والأشكال المحتملة للضمانات الأمنية لأوكرانيا وأوروبا بأكملها".

وأشار إلى أن كييف تعتمد على "دعم فرنسا في عملية التفاوض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

وأكد زيلينسكي أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، لافتاً إلى أن عضوية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد في تجنب عدوان روسي في المستقبل.

وفي وقت سابق، كتب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على منصة "إكس" أنه التقى أيضاً بزيلينسكي الاثنين وأجرى محادثات معه.

وقال كوستا إنَّه شدد على "دعم الاتحاد الأوروبي الثابت" لكييف، مشيراً إلى قرار التكتل الأوروبي بتمديد العقوبات ضد روسيا بعد أن عرقلتها المجر لأسابيع.

وأضاف كوستا أن القرار الذي جاء بالاجماع كان "حاسماً" لمواصلة الضغط على روسيا بينما تواصل "حربها العدوانية الوحشية" ضد أوكرانيا.

ولفت كوستا إلى أنه شجع زيلينسكي على مواصلة العمل من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن "تقدم أوكرانيا حتى الآن كان ملحوظاً".

وكان كوستا قد زار كييف في 1 كانون الأول/ ديسمبر في أول يوم له في منصبه في عرض رمزي للدعم.