جبران تويني.
عشرون عاماً مرّت على رحيلك،
ولا يزال حضورك أقوى من الغياب،
وصوتك أوضح من ضجيج الانقسام.
يا جبران،
كنتَ تؤمن بأن لبنان لا يُختصر بطائفة،
ولا يُبنى بفريق ضد فريق،
بل يُحمى بوحدةٍ صادقة،
وبإيمانٍ لا يساوم على الوطن.
في زمنٍ تاهت فيه البوصلة،
كنتَ تشير دائماً إلى لبنان أولاً،
إلى الرياضة جسراً لا ساحة،
وإلى الكلمة مسؤولية لا شعاراً.
لم تكن مجرّد اسم في الذاكرة،
كنتَ نهجاً،
وقيمة،
ومثالاً لرجلٍ آمن بأن الجمع أصعب من التفريق
لكنه الطريق الوحيدة.
اليوم، في ٢٠٢٥،
لبنان ما زال متعباً…
لكن ذكراك تذكّرنا
بأن هذا الوطن أنجب رجالاً
عرفوا كيف يختلفون بلا كراهية،
وكيف ينتصرون للبنان لا لأنفسهم.
رحلتَ،
لكن القسم باقٍ،
والفكرة حيّة،
والمسؤولية مستمرة.
رحمك الله يا جبران،
وجعل ذكراك دافعاً
كي نعيد إلى لبنان
ما حلمتَ فيه يوماً:
وحدةً… وكرامة… وأملاً.
المهندس هشام جارودي
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/30/2025 9:09:00 AM
العميد أحمد الدالاتي قائد أمن ريف دمشق تابع بشكل مباشر قضية حمزة
المشرق-العربي
12/30/2025 5:55:00 PM
إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب والمزّة 86 في دمشق، مع أنباء غير مؤكدة عن عملية اغتيال.
المشرق-العربي
12/30/2025 8:12:00 PM
شقيق أبو عبيدة يكشف تفاصيل عن اشتباك خاضه الناطق السابق باسم القسام في شمال غزة
اقتصاد وأعمال
12/29/2025 5:34:00 AM
"بات من مصلحة المكلفين التصريح عن مداخيلهم وتسديد الضرائب ضمن المهل القانونية، تفاديا لرفع السرية المصرفية عن حساباتهم"
نبض