مصر... الطائفة الإنجيلية ترفض ربط المسيحية بالصهيونية
أصدرت الطائفة الإنجيلية في مصر اليوم السبت، بياناً رسمياً أكدت فيه أن "خدمة الطائفة في مصر هي خدمة وطنية خالصة، ممتدة لما يقرب من قرنين من الزمان، عبر كنائسها ومؤسساتها الوطنية، وموجهة في الأساس لخدمة الإنسان والمجتمع دون تمييز".
وجاء في البيان الصادر عن رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، أن "الطائفة بجميع مذاهبها تمارس دوراً وطنياً أصيلاً داخل المجتمع المصري، من خلال العمل الكنسي والخدمي والتنموي، بما يعكس التزامها التاريخي تجاه الوطن والمواطن، ومشاركتها الفاعلة في بناء المجتمع ودعم الاستقرار".

وشددت الطائفة الإنجيلية في بيانها على "رفضها القاطع لأي محاولات للربط بينها وبين ما يُسمى بـ(المسيحية الصهيونية)"، مؤكدة أن "هذا الربط مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يمت بصلة إلى عقيدة الطائفة أو مواقفها اللاهوتية والإنسانية والوطنية".
كما جددت "التزامها الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة لجميع الشعوب، والدعوة إلى سلام عادل ودائم، يقوم على أسس العدل وصون كرامة الإنسان. وأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بإقرار الحقوق، واحترام القيم الإنسانية المشتركة".
واختتم البيان بالدعوة إلى "الصلاة من أجل أن يعم السلام في فلسطين والمنطقة والعالم أجمع، في ظل التحديات الإنسانية والسياسية الراهنة، بما يعكس البعد الروحي والإنساني لمواقف الطائفة الإنجيلية".
نبض