رياضة
30-01-2025 | 18:37
"شبح" فرنسا يواصل مطاردة حلم المصريين
إلى جانب الفوارق الفنية والخبرات الطويلة التي يتمتع بها المنافسون الأوروبيون كفرنسا، يأتي الضعف الذهني كعامل حاسم ليجعل من الصعب الحفاظ على التقدّم أو استغلال اللحظات الحاسمة.
من لقاء مصر وفرنسا في كأس العالم لكرة اليد 2025. (أ ف ب)
في واحدة من أغرب اللحظات في تاريخ الرياضة، خرج المنتخب المصري لكرة اليد من سباق المنافسة على المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2025 في كرواتيا، بعد خسارته في الدور ربع النهائي أمام فرنسا.
ورغم أنّ الهزيمة بحد ذاتها ليست مفاجأة نظراً إلى قوة المنافس، فإنّ الـ"ريمونتادا" التي صنعها "أبناء النيل" خلال اللقاء أضافت لمسة فريدة إلى المشهد.
تمكن المنتخب المصري من إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة، ليعيد الأمل إلى محبيه. لكن الفرنسيين سارعوا إلى قلب الطاولة عبر هدف قاتل في الثواني الأخيرة، ليقضوا على أحلام المنتخب المصري في المنافسة على إحدى الميداليات. هذه النهاية المؤلمة تجدّدت رغم الحديث عن كون هذا الجيل هو الأقوى في تاريخ كرة اليد المصرية بفضل وجود محترفين مميزين ومخزون جيد من الخبرات.
لكن الإنجازات الكبيرة ما تزال غائبة، إذ سبق لهذا الجيل أن خسر في أولمبياد باريس 2024 بفارق هدف وحيد أمام إسبانيا، ليخرج من الدور ربع النهائي مخلّفاً خيبة أمل بين الجماهير.
وجاءت الهزيمة أمام فرنسا لتضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات المتكرّرة أمام المنتخب الفرنسي، الذي أصبح بمثابة عقبة تاريخية لـ"أبناء النيل" و"شبح" يلازم المصريين في مواجهاتهم الكروية.
التاريخ يحمل العديد من السيناريوهات المأسوية للقاءات مصر وفرنسا في بطولات العالم. ففي عام 1993، فاجأ المنتخب المصري الجميع بقلبه المعطيات وتقليص الفارق من أربعة أهداف إلى هدف وحيد، قبل أن تحسم خبرة الفرنسيين المباراة لصالحهم.
وفي مواجهات أخرى لبطولات العالم، تكرّرت سيناريوهات مشابهة؛ وكانت مصر دائماً قريبة، لكنها لم تستطع تجاوز عقبة فرنسا. سواء في بطولة 1999، عندما خطفت فرنسا الفوز في الوقت الإضافي، أو في عام 2001 عندما أهدر المنتخب المصري تقدّمه بفارق أربعة أهداف ليخسر في النهاية، أو حتى خلال أولمبياد أثينا 2004، وأولمبياد طوكيو 2021، كانت الخبرة الفرنسية والكفاءة الذهنية هي الحاسمة في كلّ مرّة.
هذا التسلسل التاريخي يُشير إلى مشكلات أعمق تواجه المنتخبات العربية عامة، ومنتخب مصر خصوصاً، عند مواجهة كبار العالم. إلى جانب الفوارق الفنية والخبرات الطويلة التي يتمتع بها المنافسون الأوروبيون كفرنسا، يأتي الضعف الذهني كعامل حاسم ليجعل من الصعب الحفاظ على التقدّم أو استغلال اللحظات الحاسمة.
ربما يحمل المستقبل أملاً أكبر إذا ما أٌعيد النظر في إعداد اللاعبين ذهنياً وزُوِّدوا بأدوات النجاح النفسي لمقارعة أهم الفرق بروح قتالية عالية.
ورغم أنّ الهزيمة بحد ذاتها ليست مفاجأة نظراً إلى قوة المنافس، فإنّ الـ"ريمونتادا" التي صنعها "أبناء النيل" خلال اللقاء أضافت لمسة فريدة إلى المشهد.
تمكن المنتخب المصري من إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة، ليعيد الأمل إلى محبيه. لكن الفرنسيين سارعوا إلى قلب الطاولة عبر هدف قاتل في الثواني الأخيرة، ليقضوا على أحلام المنتخب المصري في المنافسة على إحدى الميداليات. هذه النهاية المؤلمة تجدّدت رغم الحديث عن كون هذا الجيل هو الأقوى في تاريخ كرة اليد المصرية بفضل وجود محترفين مميزين ومخزون جيد من الخبرات.
لكن الإنجازات الكبيرة ما تزال غائبة، إذ سبق لهذا الجيل أن خسر في أولمبياد باريس 2024 بفارق هدف وحيد أمام إسبانيا، ليخرج من الدور ربع النهائي مخلّفاً خيبة أمل بين الجماهير.
وجاءت الهزيمة أمام فرنسا لتضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات المتكرّرة أمام المنتخب الفرنسي، الذي أصبح بمثابة عقبة تاريخية لـ"أبناء النيل" و"شبح" يلازم المصريين في مواجهاتهم الكروية.
التاريخ يحمل العديد من السيناريوهات المأسوية للقاءات مصر وفرنسا في بطولات العالم. ففي عام 1993، فاجأ المنتخب المصري الجميع بقلبه المعطيات وتقليص الفارق من أربعة أهداف إلى هدف وحيد، قبل أن تحسم خبرة الفرنسيين المباراة لصالحهم.
وفي مواجهات أخرى لبطولات العالم، تكرّرت سيناريوهات مشابهة؛ وكانت مصر دائماً قريبة، لكنها لم تستطع تجاوز عقبة فرنسا. سواء في بطولة 1999، عندما خطفت فرنسا الفوز في الوقت الإضافي، أو في عام 2001 عندما أهدر المنتخب المصري تقدّمه بفارق أربعة أهداف ليخسر في النهاية، أو حتى خلال أولمبياد أثينا 2004، وأولمبياد طوكيو 2021، كانت الخبرة الفرنسية والكفاءة الذهنية هي الحاسمة في كلّ مرّة.
هذا التسلسل التاريخي يُشير إلى مشكلات أعمق تواجه المنتخبات العربية عامة، ومنتخب مصر خصوصاً، عند مواجهة كبار العالم. إلى جانب الفوارق الفنية والخبرات الطويلة التي يتمتع بها المنافسون الأوروبيون كفرنسا، يأتي الضعف الذهني كعامل حاسم ليجعل من الصعب الحفاظ على التقدّم أو استغلال اللحظات الحاسمة.
ربما يحمل المستقبل أملاً أكبر إذا ما أٌعيد النظر في إعداد اللاعبين ذهنياً وزُوِّدوا بأدوات النجاح النفسي لمقارعة أهم الفرق بروح قتالية عالية.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/30/2025 9:09:00 AM
العميد أحمد الدالاتي قائد أمن ريف دمشق تابع بشكل مباشر قضية حمزة
المشرق-العربي
12/30/2025 5:55:00 PM
إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب والمزّة 86 في دمشق، مع أنباء غير مؤكدة عن عملية اغتيال.
المشرق-العربي
12/30/2025 8:12:00 PM
شقيق أبو عبيدة يكشف تفاصيل عن اشتباك خاضه الناطق السابق باسم القسام في شمال غزة
اقتصاد وأعمال
12/29/2025 5:34:00 AM
"بات من مصلحة المكلفين التصريح عن مداخيلهم وتسديد الضرائب ضمن المهل القانونية، تفاديا لرفع السرية المصرفية عن حساباتهم"
نبض