في مشهد انتخابيّ لافت، تبرز لائحة "نهضة جونية" كخيار جدّي وجذّاب لمستقبل المدينة، نظراً لما تحمله من رؤية إنمائية متكاملة وتحالف واسع يجمع بين قوى بارزة وخبرات متنوّعة.
يعرض المرشّحون على اللائحة، السيد رودريك فنيانوس، السيدة ألكساندرا مطر عتيّق، الأستاذ طارق شاهين، الأستاذ طانيوس باسيل، والسيدة ميليسا معتوق أبرز محاور برنامج اللائحة البلدي، مؤكدين أن نهضة جونية ليست شعاراً بل مشروعاً قابلاً للتنفيذ، مدعوماً بكفاءة وقدرة وخبرة الفريق وتكامل اختصاصاته، وبخطة واضحة وواقعية.
تحالف لخدمة جونية
تستند "نهضة جونية" إلى تحالف لافت بين النائب نعمة افرام، النائب فريد هيكل الخازن، حزب القوات اللبنانية، حزب الكتائب اللبنانية، والنائب السابق منصور البون، في تقاطع على أولويّة الإنماء وتجديد المدينة وتطويرها في كافة القطاعات. هذا التنوّع السياسي لم يكن عائقاً، بل عامل قوّة حاضن لخطّة إنقاذ محليّة، ومتعهد بنقل ودعم المطالب التي تتطلّب تدخل السلطة المركزيّة الى المراكز المسؤولة، لنقل جونية من الركود إلى الإنتاج، واستعادة وجهها الحضاريّ، الاقتصادي والسياحي.
برنامج متكامل: من البيئة إلى البنى التحتية
يعتمد برنامج اللائحة على رؤية شاملة تنطلق من الواقع المحليّ للمدينة وتستشرف المستقبل، أساسها إحداث نهضة وتركّز على محاور رئيسية أبرزها البيئة والبنى التحتيّة والاقتصاد المحليّ والسياحة والصحة والأمن الاجتماعي. كما للثقافة والشباب والرياضة وتفعيل دور المرأة في العمل البلدي مكانة مهمّة في برنامج اللائحة، كما لحظ البرنامج ركائز الإدارة الحديثة والرقمنة.
"جونية مدينة منتجة": ليس وعداً بل التزام
ما يميّز "نهضة جونية" هو أنها تُقدّم برنامجاً تفصيلياً يحدّد المسؤوليات، يربط الأولويات بحاجات المواطنين، ويضع جدولاً زمنياً تنفيذياً واضحاً. اللائحة ترى في جونية مدينة قابلة للتحوّل إلى نموذج لبناني في الحوكمة المحليّة المنتجة، بشرط امتلاك الإرادة والخبرة والقدرة على التنفيذ وجذب الاستثمارات، وهي عناصر ترى أنها مجتمعة في فريقها.
تنوّع اللائحة: نسيج المدينة في تمثيلها
وتُشير اللائحة إلى أن أحد أبرز عناصر قوّتها هو التمثيل الحقيقي للنسيج الاجتماعي في المدينة، وهي تجمع أيضاً رجال أعمال، اختصاصيين، ناشطين في المجتمع المدني، ووجوهاً شبابية ونسائية وازنة، ما يُضفي على العمل البلدي المرتقب طابعاً مؤسساتياً بعيداً عن الشخصانية والمزاجية.
"نهضة جونية" ليست مجرد اسم، بل التزام برفع مستوى الخدمات، وتثبيت الثقة بالعمل البلديّ، وتحويل جونية إلى مساحة تزدهر فيها التنمية والإنماء وتنقل المدينة إلى رحاب المُدن المنُتجة والمتطوّرة بكل قطاعاتها.